الحصول على عرض القيمة بشكل صحيح: اختبار مستمر لتبقى ملائمًا
يتطلب إتقان عرض القيمة الممارسة المستمرة. لضمان أنه ذو صلة بعملائك ويمنحك ميزة تنافسية حقيقية، يجب عليك اختباره باستمرار. عندما تعتقد أنك توصلت إلى عرض القيمة المثالي، عليك أن تجربه على نطاق واسع. انزل إلى السوق واكتشف ما إذا كان يتماشى حقًا مع ما يريده عملاؤك ويحتاجونه، أو إذا كنت بحاجة إلى تكييفه ليظل ملائمًا.
لكي يبقى عرض القيمة الخاص بك ملائمًا، يجب أن يتطور. ولكي يتطور، يحتاج إلى الاختبار، التحقق، التعلم، والتكيف.
أمثلة عملية لاختبار وتطوير عرض القيمة
1- أمازون (عالميًا)
- عرض القيمة الأول: عندما بدأت أمازون في التسعينيات، كان عرض القيمة يركز على “جعل شراء الكتب سهلاً وبدون جهد”. كانت منصة لبيع الكتب عبر الإنترنت.
- الاختبار والتطوير: بعد ملاحظة استجابة العملاء ورغبتهم في شراء منتجات متنوعة عبر الإنترنت، وسّع جيف بيزوس عرض القيمة ليصبح “متجر كل شيء”، ليشمل الإلكترونيات، الملابس، والبقالة.
- النتيجة: أصبحت أمازون واحدة من أكبر منصات التجارة الإلكترونية في العالم، مع خدمات مثل أمازون برايم التي تقدم التوصيل السريع والتجربة الشخصية.
2- طلبات (الوطن العربي)
- عرض القيمة الأولى: بدأت طلبات في الكويت عام 2004 كمنصة لتوصيل الطعام، مع التركيز على “الراحة وسرعة توصيل الطعام”.
- الاختبار والتطوير: من خلال تعليقات العملاء وتحليل السوق، أدركت طلبات الحاجة إلى خدمات إضافية مثل توصيل البقالة والصيدليات. أطلقت خدمات مثل “طلبات مارت” ووسعت شركاتها لتشمل متاجر متنوعة، مما جعل عرض القيمة “منصة شاملة لجميع احتياجاتك اليومية”.
- النتيجة: بحلول 2025، أصبحت طلبات المنصة الرائدة لتوصيل الطعام في دول الخليج ومصر، مع ملايين المستخدمين وشراكات واسعة، مما يعكس نجاحها في اختبار وتكييف عرض القيمة.
أفضل الطرق لاختبار عرض القيمة

للتأكد من أن عرض القيمة ملائم ويمنح ميزة تنافسية في السوق الديناميكي، اتبع هذه الخطوات:
1.مجموعات التركيز
- اجمع عينة صغيرة من العملاء الحاليين والمحتملين (مثل 5-10 عملاء) للحصول على تعليقات صادقة.
- اطرح أسئلة محددة مثل: “هل يحل هذا العرض مشكلتك الرئيسية؟” أو “ما الذي يمكن تحسينه؟”
- استمع إلى الإشارات غير المباشرة، مثل الإحباط من التكاليف أو الحاجة إلى سرعة أكبر.
- مثال عملي: إذا كنت تبيع برامج لإدارة المخزون، اسأل العملاء عن تحدياتهم في تتبع المخزون، وقم بصياغة عرض قيمة بناءً على تعليقاتهم.
2.تجربة عروض قيمة متعددة
- صغ عروض قيمة مختلفة (مثل “وفر 30% من تكاليفك” مقابل “حسّن الكفاءة في يوم واحد”) واختبرها في:
- مكالمات المبيعات: راقب أي عرض يثير اهتمام العملاء.
- الحملات التسويقية: استخدم عروضًا مختلفة في إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي أو الصفحات المقصودة.
- البريد الإلكتروني: جرب سطور موضوع مختلفة (مثل “حل مشكلة المخزون الآن” مقابل “أتمتة عملياتك بسهولة”) وقيّم معدلات الفتح.
مثال عملي: تستخدم شركة دسر للحلول التقنية عروض قيمة مختلفة في حملاتها، مثل:
- أتمتة أعمالك بذكاء
- صمم هويتك الرقمية بابتكار
- ضاعف مبيعاتك بحلولنا الذكية
- حلول تقنية متكاملة لنمو أعمالك
وذلك لتحديد ما يجذب العملاء لخدماتها من تطوير برمجيات، حلول سحابية، خدمات تسويق رقمي/تصميم إبداعي، أو استشارات تقنية.
3.تتبع وقياس النجاح
استخدم مقاييس مثل:
- معدلات التحويل: هل زادت نسبة العملاء الذين يشترون بعد تقديم العرض؟
- الإيرادات: هل أدى العرض إلى زيادة المبيعات؟
- الإحالات: هل يوصي العملاء بخدماتك للآخرين؟
- مثال عملي: إذا كنت تبيع حلول أتمتة، تتبع عدد العملاء الذين تحولوا إلى عملاء دائمين بعد استخدام عرض قيمة جديد.
4.البرامج التجريبية
- أطلق تجربة صغيرة الحجم في صناعة محددة أو مع مجموعة عملاء مختارة. على سبيل المثال، إذا كنت تبيع حلولًا تقنية، اختبر عرض قيمة مثل “أتمتة عملياتك في أسبوع” مع 5 شركات تجزئة، وقيّم النتائج.
- استخدم النتائج لتحسين العرض قبل توسيعه إلى السوق الأوسع.
- مثال عملي: قامت ريتشوير باختبار تطبيق الفوترة الإلكترونية مع عدد صغير من الشركات في السعودية لضمان الامتثال لمتطلبات ZATCA قبل إطلاقه على نطاق واسع.
تأثير السوق الديناميكي على العملاء في الوطن العربي
في الوطن العربي، يظهر تأثير السوق الديناميكي بوضوح في: - نمو التجارة الإلكترونية: منصات مثل نون وأمازون السعودية زادت من خيارات العملاء، مما جعلهم أكثر حساسية للأسعار ويتوقعون توصيلًا سريعًا.
- التحول الرقمي: مع رؤية السعودية 2030، أصبحت الشركات مثل ريتشوير وSTC تقدم حلولًا رقمية تلبي توقعات العملاء للأتمتة والتخصيص.
- زيادة التعليم: يستخدم العملاء في المنطقة منصات مثل يوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن المنتجات، مما يجعلهم أكثر وعيًا قبل الشراء.
الحصول على مكانة في السوق من خلال عرض القيمة ذات الصلة: حكاية المقاول

كتير بنسمع عن أهمية التميز في السوق، بس إزاي ده بيحصل بالظبط؟ مش هتلاقي طريقة أوضح من قصة حقيقية حصلت مع عميل ليا في مجال البناء، وهو من أكثر المجالات تنافسية.
في وسط سوق المقاولات المليان منافسين كبار، كان فيه مقاول بسيط مش عارف يلاقي لنفسه مكان. كل ما يحاول ينافس، يلاقي الكبار منزلين الأسعار وواكلين السوق، وهو مش قادر تنزل اكتر من كده ولا يزيد مصاريفه.
عملنا حاجة بسيطة بس عبقرية بعد جلسة طويلة مع المقاول استقرينا على انه يروح يسال عملائه عن اهم المشاكل الى هما بيوجعوها وبالفعل مكنش امامه حل تانى : راح سأل . قالهم: “إيه اللي مضايقكم؟ وإيه اللي ناقص في السوق؟”. الزبائن اتكلموا بمنتهى الصراحة:
- المواعيد مش ملتزمة، يتأخروا كتير في تسليم الشغل.
- الميزانيات بتزيد كثير عن اللي اتفق عليه.
- كان صعب يتواصلوا مع العمال أو مع صاحب الشركة.
- حسوا إن محدش بيسمع كلامهم، ولا بيهتم باحتياجاتهم.
من كلام الزباين دول،فهمنا فين المشكلة. قررنا نطور شغله ويقدم خدمة مميزة، عشان يرضي الزبائن ويميز نفسه عن باقي المقاولين. عملنا عرض قيمة جديد اسمه “الضمان الكبير” فبدأ يركز على:
- تسليم الشغل في ميعادها بالظبط.
- الالتزام بالميزانية المتفق عليها.
- تسهيل التواصل مع العمال وصاحب الشركة.
- الاستماع لاحتياجات الزبون وتلبيتها بكل اهتمام.
بعد ما طبق المقاول الأفكار الجديدة، الدنيا اتغيرت خالص! زادت مبيعاته 33% في سنة واحدة بس، من غير ما يخفض الأسعار أو يزود المصاريف.
الدرس المستفاد من القصة
- كلام الزباين ده كنز لا يفنى، فاسمعهم كويس جداً وافهمهم.
- قدم خدمة مميزة تلبي احتياجات الزبون، عشان تفرق نفسك عن المنافسين.
- لو اتبعت الكلام ده، هتنجح في أي شغل، حتى لو السوق مليان منافسة.
إيه رأيك في فكرة “الضمان الكبير” اللي عملها المقاول؟ وهل تعتقد إن تطبيقها ممكن يكون فعال في مجالات تانية غير البناء؟ مستني رأيكم في التعليقات
عرض قيمتك: مش بس فكرة دي استراتيجية نمو
مش كفاية يكون عندك عرض قيمة قوي… الأهم إن الناس تعرفه وتفهم إزاي بيحل مشاكلهم!
كتير بنركز على إننا نلاقي عرض قيمة مميز لمنتجنا أو خدمتنا، وده طبعًا أول خطوة مهمة. لكن لو عرض القيمة ده فضل حبيس أدراجنا أو مجرد جملة بنقولها في مكالمة بيع، يبقى ملوش لازمة! لازم عملاؤك المحتملون يعرفوه، ويفهموا إزاي بيحل مشاكلهم بالظبط.
توصيل عرض القيمة بتاعك بفعالية واستمرار هو اللي بيحول الفكرة العظيمة لنمو حقيقي واستراتيجي لعملك.
إزاي توصل عرض قيمتك صح وتحقق بيه النمو؟

1. خليه جزء من كل نقطة تواصل
في كل مكان عملاؤك بيتعاملوا معاك فيه، لازم يشوفوا ويسمعوا عرض القيمة بتاعك. ده يشمل:
- توقيع الإيميل بتاعك: مش مجرد اسم ورقم تليفون، خليه رسالة بتعبر عن قيمتك.
- موقعك الإلكتروني: لازم يكون واضح ومباشر من أول نظرة.
- شهادات العملاء: خلي الزباين السعداء يتكلموا عن الفايدة اللي حصلت لهم منك.
- بروفايلك على LinkedIn: منصة احترافية ممتازة لإبراز قيمتك الفريدة.
2. اسمع الأول وبعدين اتكلم
لما تيجي تتكلم عن عرض قيمتك مع حد وجهًا لوجه، اوعى تبدأ بيه! ابدأ بأنك تسأل أسئلة كتيرة، واسمع بتركيز شديد. لازم تدي العميل المحتمل فرصة إنه هو اللي يحدد مشكلته ويعبر عن “وجعه”. لما ده يحصل، هو اللي بيبقى صاحب المشكلة، وبيكون أكتر انفتاحًا للحل – وهو عرض القيمة بتاعك.
فاكر العميل اللي كلمته عن تدريب المبيعات؟ قضيت معه أكثر من 45 دقيقة بسمعه وهو بيتكلم عن التحديات التي يواجهها فريقه. ده خلاه هو يكتشف بنفسه حجم المشكلة. ولما خلص كلامه، قدرت أراجع معاه مشاكله بوضوح وبعدين بسهولة أشاركه عرض القيمة بتاعي اللي حل كل المشاكل دي وأكتر. النتيجة؟ الصفقة اتقفلت!
3. خليه حاضر وقت اتخاذ القرار
عرض القيمة بتاعك لازم يكون جزء أساسي من أي عرض بتقدمه، وآخر حاجة العميل يشوفها أو يسمعها منك قبل ما ياخد قراره. دي فرصتك الذهبية عشان تبين قد إيه أنت أهم وأفيد من منافسينك.
4. تابع بيه باستمرار
سواء كنت بتتابع عشان تتم البيعة، أو حتى بتتابع صفقة مخسرتهاش، لازم تفضل توصل عرض القيمة بتاعك بفعالية. التذكير المستمر بقيمتك بيخليك دايماً في ذهن العميل.
تطبيق الخطوات دي هيخلي عرض قيمتك مش مجرد كلمات، لكنه سيكون أداة قوية لتحقيق النمو المستمر لعملك. إيه أكتر خطوة شايف إنها هتفرق معاك دلوقتي في توصيل عرض القيمة الخاص بك؟
صمم عرض القيمة بتاعك عشان "الكبار" يسمعوك!
عشان صناع القرار ينتبهوا لعرض القيمة بتاعك، لازم يكون عرض قيمة يناسبهم هما بالذات.
طيب، مين هو صانع القرار في عملية البيع؟ ده هو الشخص اللي عنده المسؤولية والسلطة النهائية إنه يوافق أو يرفض عملية الشراء. يعني ممكن تكون بتبيع نائب رئيس التسويق أو مدير الموارد البشرية، لكن القرار النهائي ممكن يكون عند حد تاني خالص في قمة الشركة.
وخلي بالك، عرض القيمة اللي بيكون مناسب لجهة اتصالك (اللي هو المستخدم النهائي مثلًا) ممكن ميكونش مناسب أو مهم لصانع القرار ده.
عندما يختلف منظور صانع القرار: قصة صفقة ضائعة
خليني احكيلك على مثال حصل معايا من فترة، كنت بتعامل مع شركة تطوير برمجيات بتقدم حلول لإدارة علاقات العملاء (CRM) للشركات الصغيرة والمتوسطة. كنت بتكلم مع مدير المبيعات في شركة كانت بتعاني من مشاكل في تتبع عملائها وبتخسر فرص بيع كتير. مدير المبيعات كان متحمس جدًا للحل بتاعنا، وشاف فيه طريقة ممتازة لفريقه عشان ينظموا شغلهم وتزودوا مبيعاتها. عرضنا كان بيقدم سهولة استخدام عالية، وتدريب مجاني، ودعم فني متميز.
بعد كام اجتماع وعرض توضيحي، مدير المبيعات قاللي إنه يقدم الاقتراح بتاعي للمدير التنفيذي (الـ CEO) عشان ياخد الموافقة النهائية. كنت متفائل جدًا، لإن كل حاجة كانت ماشية زي الفل من ناحية مدير المبيعات.
بعد أسبوعين، جاتلي رساله إيميل بتقولي إنهم قرروا يأجلوا أي استثمار جديد في التكنولوجيا في الوقت الحالي. الصراحة، كنت مصدوم! عرضنا كان مناسب جدًا لاحتياجات فريق المبيعات، ومكنتش فاهم ليه الصفقة متمتش.
لما دققت أكثر وسألت، اكتشفت إن المدير التنفيذي كان عنده أولويات تانية خالص في الوقت ده. هو مكنش بيبص على سهولة الاستخدام لفريق المبيعات، قد ما كان بيبص على تكلفة الاستثمار طويلة المدى، والعائد المتوقع على الاستثمار (ROI)، إزاي ده هيأثر على الميزانية العامة للشركة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. عرض القيمة بتاعنا كان بيركز على تحسين أداء المبيعات، وده كان مهم لمدير المبيعات، لكنه مكنش بيتكلم بلغة المدير التنفيذي اللي بيفكر في “المخاطر المالية” والاستقرار الاقتصادي للشركة”. خسرنا الصفقة، مش عشان خدمتنا مش كويس، لكن عشان عرض القيمة بتاعنا مكنش متفصل على مقاس صانع القرار.
إزاي تبني عرض قيمة لصانع القرار؟
1.حدد هوية صانع القرار
دي أول وأهم خطوة. لازم تعرف إذا كان فيه صانع قرار أساسي ولا لأ. وإزاي تعرف؟ ببساطة: إسأل. لما تيجي تقدم العرض بتاعك، قول لجهة اتصالك إنك عايز العرض ده يلبي احتياجات كل الأطراف المشاركة في المشروع. واسألهم مين بالظبط اللي محتاجين تضمينهم في القرار. متغلطش الغلطة اللي إحنا وقعنا فيها.
2.افهم مخاوفهم وركز على تخفيف المخاط
صناع القرار عادة بيكون عندهم هدف واحد رئيسي: تخفيف المخاطر. عشان كده لازم تفهم مخاوفهم، تتكلم بلغتهم، وتعالج مشاكلهم بشكل مباشر. ركز على إزاي عرضك هيقلل أي مخاطر ممكنة بالنسبة لهم (مالية، تشغيلية، أو حتى مخاطر السمعة).
3.خليك بسيط ومختص
صناع القرار دول ناس مش فاضية! لما الصفقة توصلهم، بيكونوا عارفين إنها اتراجعت كويس وإن كل التفاصيل اتفرزت. عشان كده، خلي العرض بتاعك بسيط، واضح، ومختصر جدًا. ركز على الزبدة والفوائد الأساسية اللي تهمهم.
4.ادعم كلامك بدراسات حالة (Case Studies)
مفيش حاجة بتقنع صانع القرار أكتر من الدليل العملي. استخدم دراسة حالة أو اتنين عشان تدعم الاقتراح بتاعك. لما توريهم دليل على إن عرضك ممكن يعمل تحول حقيقي ويحقق النتايج اللي وعدت بيها، ده هيقلل أي مقاومة باقية عندهم.
التركيز على بناء عرض قيمة خاص بصناع القرار ممكن يغير قواعد اللعبة بالنسبة لصفقاتك الكبيرة. هل فيه أمثلة معينة لمخاوف شفتها عند صناع القرار ممكن نتكلم عليها أكتر؟
من الشكاوى إلى النجاح: صيغ عرض قيمة يجذب العملاء

في سوق يتغير باستمرار، لازم تكون دايمًا سابق بخطوة، مركز على عميلك، وعرض القيمة بتاعك يكون مرن. عندك دلوقتي استراتيجية قوية عشان تفضل مهم ومطلوب. الموضوع بيبدأ بأنك تفكر في عرض القيمة بتاعك على إنه عملية مستمرة مش بتخلص أبدًا.
فيه كام حاجة ممكن تعملها عشان تفهم تحولات السوق وتفضل مرن ومتكيف معاها:
اسمع كويس لعملائك في كل فرصة
استغل أي فرصة تتكلم فيها مع العملاء عشان تعرف منهم إيه اللي شايفينه بيحصل في صناعتهم، مع زباينهم هما، ومع المنافسين، وفي السوق بشكل عام. لو دخلت معاهم في حوارات حقيقية، هتتفاجئ بالمعلومات التي هي شاركوها معاك. المعلومات دي هتساعدك تغير وتعدل في عرض القيمة بتاعك باستمرار عشان يفضل دايمًا مناسب ومطلوب.
رحب بالشكاوى
انتبه كويس لإيه اللي يشتكي منه الزباين، وإيه الاحتياجات اللي حاسين إنها مش بتتلبي في مجال صناعتك. “نقاط الألم” دي اللي بيكشفوها هتساعدك تحافظ على عرض قيمتك وثيق الصلة ومفيد دايماً. الشكاوى دي كنز حقيقي بيوريك فين الفجوات في السوق.
راقب الاتجاهات
التكنولوجيا، القوانين الجديدة، سلاسل الإمداد، واتجاهات الصناعة عموماً، كل دي بتديك فكرة ممتازة عن السوق رايح فين وإيه اللي عملاؤك عايزينه محتاجينه. أنا مثلاً، بشتغل كتير في صناعات تتأثر بأسعار الفائدة. مراقبة ارتفاع أسعار الفائدة وتوقعاته وتزايد القواعد التنظيمية بيساعدني اني أكون سابق عملائي بخطوة.
طريقك للنمو والربحية بيبان في مدى ملاءمة عرض القيمة بتاعك. وبأنك تحديثه باستمرار وتكون منفتح على التكيف، هتحافظ على عملائك، وهتسيب المنافسين في التراب!
هل فيه أي اتجاهات معينة في السوق بتاعك شايف انها ممكن تأثر على عرض القيمة بتاعك في الفترة الجاية؟ منتظرك في التعليقات
هل عرض القيمة الخاص بك جاهز للانطلاق؟ اختبره الآن!
بعد كل العمل الذي قمت به لبناء عرض قيمة قوي وملائم، حان الوقت لتتأكد من أنه متين ومحكم 100%. استخدم قائمة التحقق التالية لاختبار عرض القيمة الخاص بك.
أجب بـ “نعم” أو “لا” على العبارات التالية ببساطة:
- هل عرض القيمة الخاص بي يتحدث بوضوح إلى جمهورك المستهدف؟ (هل الرسالة موجهة بشكل صحيح للأشخاص الذين أرغب في الوصول إليهم؟)
- هل عرض القيمة الخاص بي مكتوب بلغة واضحة وبسيطة؟ (هل يمكن لأي شخص فهمه بسهولة وبدون تعقيد؟)
- هل عرض القيمة الخاص بي يقدم حلًا لمشكلة محددة لدى جمهورك المستهدف؟ (هل يعالج مشكلة رئيسية يواجهها العميل؟)
- هل عرض القيمة الخاص بي يُحدث اتصالًا عاطفيًا مع العميل؟ (هل يلامس مشاعرهم أو طموحاتهم؟)
- هل عرض القيمة الخاص بي منطقي وواقعي؟ (هل الوعود التي يتضمنها قابلة للتحقيق فعليًا؟)
- هل تم اختبار عرض القيمة الخاص بي مع مجموعة صغيرة من العملاء المحتملين؟ (هل تم الحصول على رأي عينة منهم؟)
- هل يمنحني عرض القيمة الخاص بي ميزة واضحة تميزني عن المنافسين في السوق؟ (هل يجعلني مختلفًا ومتميزًا؟)
- هل يسهل عرض القيمة الخاص بي على العملاء المحتملين اختيار خدمتي أو منتجي بدلاً من المنافسة؟ (هل يحفزهم على تفضيلي بسهولة؟)
إذا اجتاز عرض القيمة الخاص بك هذا الاختبار بنتيجة كاملة، فأنت جاهز لاستخدامه لاكتساب المزيد من العملاء وإتمام المزيد من الصفقات.
ما هي النقطة التي تجد فيها التحدي الأكبر عند صياغة عرض القيمة الخاص بك؟